تعتبر تكيسات المبيض هي من المشاكل الشائعة جداً عند النساء، وفي حين أن غالبية الكيسات غير ضارة أو حتى مفيدة، فإن بعض الأنواع منها تؤثر على الخصوبة، عن طريق الأمراض التي تسبب الخراجات.
ونقل موقع “صحتي” عن الأطباء أن هناك بعض الأنواع من تكيسات المبيض المرتبطة بانخفاض الخصوبة، وقد تتسبب التكيسات التي تؤدي إلى عدوى الحوض في حدوث ندوب في قناتي فالوب، مما قد يسبب العقم، ولكن هذا نادر.
وتحدث الأطباء عن أبرز نوعين من تكيسات المبيض التي قد تسبب العقم هي:
-التهاب بطانة الرحم: هي من أهم الأمثلة على المرض الذي يمكن أن يسبب تكيسات المبيض التي تؤثر على الخصوبة، ويحدث التهاب بطانة الرحم عندما تبدأ أنسجة بطانة الرحم في النمو في أماكن أخرى، مثل خارج الرحم أو قناتي فالوب، وإحدى نتائج التهاب بطانة الرحم هي تكيسات المبيض التي تتكون عندما ينمو هذا النسيج في المبيضين والتي تكون مليئة بالدم الداكن والتي يمكن أن تسبب العقم.
-متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: هو اختلال هرموني يسبب العديد من أكياس المبيض الصغيرة، وتؤثر على الخصوبة، وفي متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لا تنضج البويضات التي تبدأ في التطور أثناء دورة الإباضة بما يكفي لتحفيز الإباضة، لذلك لا يتم إطلاق أي منها من المبيض. ثم تتسبب الجريبات غير الناضجة، التي تحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة، في أن يصبح المبيض “متعدد الكيسات”، مليء بهذه الأكياس الدقيقة.
وتكيسات المبيض هي أكياس أو جيوب مملوءة بالسائل في المبيض أو على سطحه، وتختفي الأغلبية دون علاج في غضون بضعة أشهر.