أكد العلماء في دراسة حديثة أجروها أن الأشخاص الذين يعانون من الشخير قد يتعرضون إلى صعوبات في استعادة ذكريات الماضي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء أكدوا أن الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو السبب الرئيسي في الشخير، يستعيدون بشكل سيئ ذكريات السنوات التي مضت، ويكافحون من أجل تذكر تفاصيل محددة، مثل أسماء الزملاء أو رقم المنزل أو الشارع الذي اعتادوا العيش فيه في الماضي.
ولفت العلماء إلى أنه مع كل مرة يصاب فيها الشخص بالتهاب التنفس أثناء النوم، وبالتالي يعاني من الشخير، فإن حنجرته تتقلص لحجب مجرى الهواء، الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى قطع وصول الأوكسجين إلى الدماغ.
ويعتقد العلما أيضاً، أن هذا ما يدمر المادة الرمادية في الجزء المهم في الدماغ المسؤول عن تسجيل الذكريات.
وكان العلماء قد أجروا دراستهم على 44 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 20 و69 عاماً، يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي، ولديهم ذكريات سيئة للغاية تتعلق بتفاصيل الحياة في مرحلة البلوغ المبكر.
وعند مطالبتهم بإعادة سرد تواريخهم الشخصية، كانت لدى أكثر من نصفهم ذاكرة “عامة”، حيث ناضلوا لتذكر التفاصيل، أما الأصحاء من العمر نفسه فقد عانى أقل من واحد من كل خمسة، من مشكلة عدم القدرة على تقديم ذكريات تفصيلية.