أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن هناك عادات معينة في نمط الحياة يمكن أن تساعد أو تعوق طول العمر.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن إحدى الدراسات وجدت أن نوعاً معيناً من التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد على العيش مديداً.
وقال خبراء الصحة: إن “العمر الطويل قد يكون مرتبطاً بعدد من العوامل، حيث تعد الوراثة أحد العوامل الرئيسية”.
وحللت دراسة أجرتها كلية ألبرت آينشتاين للطب، حالة 500 فرد عاشوا 95 عاماً أو أكثر، وحددت أنماطاً وراثية شائعة، بدلاً من متغيرات نمط الحياة، التي تسببت في تفوقهم على الآخرين.
وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أفضل المورثات، لا يوجد خوف، فقد أثبتت الدراسات أن القيام بالتمارين الرياضية التي تساهم في تمدد العضلات، وتحفزها على النمو الصحيح في الجسم، هي ما يمكن أن يساعد على زيادة العمر.
وتوصلت دراسة أجريت على أكثر من مليون شاب سويدي، إلى أن “انخفاض القوة العضلية لدى المراهقين هو عامل خطر ناشئ للأسباب الرئيسية للوفاة في سن البلوغ”.
ويعزز هذا النوع من التمارين الرياضية اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية، وكذلك الحالة المزاجية والطاقة، لذا فليس من المستغرب أن يطيل عمر الفرد.
وتوصي إرشادات النشاط البدني باتباع تمارين تقوية العضلات، مرتين في الأسبوع.
وعند اختيار ممارسة تمرين أكثر قوة، يوصي كبار خبراء الصحة بالمشاركة في المزيد من الرياضات الجماعية، مثل التنس وكرة القدم.
ويعتقد العلماء أن الرياضات الجماعية تساعد على تعزيز طول العمر، لأنها تشجع على التفاعل الاجتماعي وتحفز على مثابرة التمرينات.
يذكر أن التفاعل الاجتماعي الذي يحصل عليه الفرد مع شخص آخر، مثل المشاركة في الرياضات الجماعية، يمكن أن يكون في الواقع أكثر فائدة من ممارسة التمارين الفردية، ما يضيف سنوات إلى حياة الفرد، حسب ما ذكره العلماء في دراستهم.