أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن العناصر الغذائية المهمة مثل عنصر “الليكوبين” الموجود في البندورة مسؤول عن تراجع فرص الإصابة بسرطان الكبد والقولون بنسبة تتراوح بين 30 و50%.
ووفقاً لموقع “بغداد بوست”، فإن أحد المشرفين على الدراسة الأمريكية قال: “تعد ثمار البندورة أحد الأغذية المهمة، نظراً لاحتوائها على كميات وفيرة من مادة الليكوبين، التي تعطي الثمار صبغتها الحمراء، وتسهم بصورة كبيرة في مكافحة السرطان”.
وأضاف: “على الرغم من أن نسب معظم أنواع السرطان تنخفض، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكبد ومعدل الوفيات في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئياً إلى الزيادة في مرض الكبد الدهني غير الكحولي والسمنة والسكر”.
وكانت الأبحاث قد لفتت إلى أن مسحوق البندورة الغني بـ “الليكوبين” يمكن أن يقلل بشكل فعال من أمراض الكبد الدهنية والالتهابات وتطور سرطان الكبد الذي يعززه النظام الغذائي عالي الدهون.