اكتشف العلماء أنه في بعض الحالات، يمكن لشيخوخة الإنسان أن تمنع تطور الأورام السرطانية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن أحد الأطباء قال: “على الرغم من أن الطفرات تتراكم مع تقدم العمر، كونها المحرك الرئيسي للسرطان، فإن عملية الشيخوخة لا تزال تمنع ظهور الأورام الخبيثة”.
وقال العلماء: إن “شيخوخة الأنسجة يمكن أن تمنع انتشار السرطان (تكاثر أنسجة الجسم عن طريق الانقسام الخلوي – وبالتالي، السرطان)، هكذا يكون لدينا قوتين متعارضتين: الطفرات التي تؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة، وتنكس الأنسجة، الذي يعوق العملية الخبيثة”.
وأضاف العلماء أن السبب الأخير قد يفسر سبب انخفاض معدل الإصابة بالسرطان في سن متقدمة للغاية.
وختم العلماء بحثهم قائلين: “نتائج العمل تؤكد العلاقة المعقدة بين الشيخوخة والسرطان، وكذلك الشيخوخة المباشرة للخلايا، ولفهم هذه الآلية، هناك حاجة إلى مزيد من العمل”.
ويعرّف العلماء “السرطان” بأنه مصطلح طبي يشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.