اكتشف العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، قدرة القلب على “شم” الروائح، موضحين أن وظيفة “الشم” هي سمة من سمات العديد من أجهزة وأنظمة جسم الإنسان.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الروائح المختلفة الناتجة عن العطور أو الطعام والمواد الأخرى التي يحملها الهواء تدخل إلى الأنف ثم ترتبط بالمستقبلات الشمية، والتي بدورها تقوم بنقل الإشارات الكيميائية إلى الدماغ.
ولفت العلماء إلى أنهم في السابق كانوا يعتقدون أن المستقبلات الشمية تتواجد فقط في الأنسجة المخاطية، ولكن نتائج الدراسات الجديدة دحضت هذه النظرية.
وأكد العلماء أن الأنف يستطيع شم “جزء صغير” من الروائح، بالإضافة إلى أن الرئتين والمعدة والقلب قادرين على “شمها” أيضاً، كما يمكن لهذه الأعضاء التعرف على الطعام الذي يتناوله البشر.
وأوضح العلماء أنهم قاموا بوضع خلايا الدم بالقرب من إحدى المركبات الكيميائية التي تحمل رائحة، واتضح أن خلايا الدم بدأت بالانتقال إلى مكان تواجد الرائحة.
وختم العلماء دراستهم قائلين: “لقد وجدنا أن خلايا الدم والقلب يشاركون في عملية إدراك الروائح، كما أن المعدة والرئتين أيضاً يمتلكون القدرة على شم الروائح، وربما الأعضاء الداخلية الأخرى في جسم الإنسان”.