أكدت دراسة حديثة أنه كلما زاد طول الشخص زاد احتمال معاناته من الدوالي.
إذ أوضحت الدراسة أن الجينات التي ترمز إلى الطول، قد تتسبب أيضاً في انهيار الصمامات في الأوردة، ما يؤدي إلى تجمع الدم في نقاط معينة، وبالتالي الإصابة بالدوالي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء الذين أجروا الدراسة المذكورة يأملون أن تؤدي نتائجهم إلى علاجات تستهدف الجينات المسؤولة عن هذه الحالة، حيث يضطر المرضى حالياً إلى الخضوع لعملية جراحية أو علاج بالليزر.
ولفت العلماء إلى أن دوالي الأوردة يمكن أن تكون علامة تحذير للجلطة الوريدية العميقة أو الانسداد الرئوي.
وتحدث العلماء في دراستهم عن أنه بالإضافة إلى الطول فإن زيادة العمر أو زيادة الوزن، وكذلك الحمل كلها تعتبر من العوامل التي تزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بدوالي الأوردة.
وفي حين أن عوامل أخرى مثل التدخين، وعدم ممارسة الرياضة وتاريخ الأسرة، ترفع من خطر الإصابة بالدوالي، كان الطول نتيجة غير متوقعة، وفقاً لما قاله العلماء.
ويأمل العلماء أن تسلط الدراسة الجديدة الضوء على العديد من الجينات التي قد تمثل أهدافاً جديدة، ما يؤدي إلى ابتكار علاجات مطورة للدوالي.