تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهدافها للمستوطنات في عمق الأراضي المحتلة ولتجمعات الاحتلال، متسببة بخسائر فادحة لديه.
وأكد الحزب في عدة بيانات اليوم الأربعاء، أنه تم استهداف تجمعات لقوات جيش العدو الإسرائيلي، شرقي بلدة مارون الراس، وفي مستوطنة “سعسع” ومستوطنة “كفار فراديم” بصليةٍ صاروخيّة.
كما تصدّى عناصر المقاومة في وحدة الدفاع الجوي، ظهر اليوم، لطائرتين مسيّرتين “إسرائيليتين” من نوع “هرمز 900” و”هرمز 450″، في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانية، بحسب ما أكده حزب الله في بيان.
ونشر “الإعلام الحربي”، مشاهد من استهداف قاعدة “تل نوف” الجوّية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي شرقي “تل أبيب” (يافا المحتلة).
ونفّذت المقاومة في لبنان أمس الثلاثاء 20، عملية ضد قواعد الاحتلال ومستوطناته، وفي العمق الإسرائيلي، كما استهدفت مصانع في العمق تُستهدف للمرّة الأولى.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن انهيار مبنى على جنود من الجيش “الإسرائيلي” جنوبي لبنان، لافتة إلى مقتل جندي على الأقل وسقوط عدد من الإصابات بينها إصابات ميؤوس منها جراء الحدث الذي وصفته بـ “الأمني”.
كما كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن إصابة جندي بجروح خطيرة واثنين آخرين بجروح متوسطة خلال ال24 ساعة الماضية في جنوب لبنان.
وكان الاحتلال “الإسرائيلي” كثّف غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، مستهدفاً مناطق “الليلكي، وحارة حريك وبير العبد، والغبيري، والمشرفية والشياح..”.
كما تسبب الاحتلال بمجزرة في بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان ليل الثلاثاء، إثر شنه غارة أدّت إلى ارتقاء 15 شهيداً، من بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال، وإصابة 12 آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
يشار إلى أن عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى أمس، بلغ 3287 شهيداً و14222 جريحاً، بحسب إحصائية غير نهائية صادرة عن الصحة اللبنانية.