أفاد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، بأن العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية “استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية في عمق العدو السعودي”.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن الرويشان أوضح أن “العملية الهجومية على السعودية أحدثت خسائر مادية فادحة، وتسببت أيضاً بمقتل وجرح العشرات من العسكريين بما فيهم قيادات وخبراء”، مضيفاً: أن “عمليات توازن الردع الهجومية والدفاعية متواصلة بالتزامن مع التطوير المستمر للصواريخ البالستية والطيران المسير”.
من جانبه، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء، العميد عبد الله بن عامر، أكد أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية ليست عشوائية ولا تستهدف المدنيين”.
وتابع بن عامر: “هدف القوات المسلحة اليمنية وقف العدوان ورفع الحصار.. لدينا أدلة تثبت أن الطائرات الحربية السعودية هي من قصفت موقف السيارات بمطار أبها”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عملية عسكرية واسعة استهدفت عدداً من قواعد ومنشآت التحالف السعودي الحيوية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير جنوب غرب السعودية وذلك رداً على الحرب التي تشنها السعودية وجرائمها بحق الشعب اليمني.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، حينها: إن “العملية التي نُفذت بصواريخ باليستية عالية الدقة وبعدد كبير من الطائرات المسيرة استهدفت منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في جيزان كما استهدفت مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات صواريخ الباتريوت بخميس مشيط وأهدافاً عسكرية في مطارات أبها وجيزان ونجران.. والإصابات كانت دقيقة”.
وأضاف سريع: “تم أيضاً استهداف معسكر تداوين في محافظة مأرب اليمنية أثناء اجتماع قادة عسكريين سعوديين مع المرتزقة وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات”.
يذكر أن العمليات العسكرية اليمنية، تأتي رداً على القصف السعودي المتواصل على اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، وآخرها مجزرة محافظة حجة، حيث قضى 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب آخرين، إثر غارة جوية نفذها طيران “التحالف العربي” على منزل في منطقة وشحة بمحافظة حجة اليمنية.