نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً تحت عنوان “ضحايا الحرب في اليمن يزيدون على 100 ألف ضحية”، وتقول الصحيفة إنه “تبعاً للإحصاءات التي كشف عنها مركز معلومات الصراعات المسلحة الذي يحظى بثقة كبيرة على المستوى العلمي فإن عدد الضحايا في الحرب على اليمن التي بدأت عام 2015 قد وصل إلى 100 ألف قتيل”.
ويشير المقال إلى أن المركز يتتبع حالات القتل المؤكدة في الحرب الجارية في اليمن ويحظى بثقة كبيرة، وأعلن في أحدث تقرير له أن بين القتلى 12 ألف مدني سقطوا خلال عمليات استهداف مباشرة.
ويضيف المقال أن التقرير كشف عن أن عدد الضحايا خلال العام الجاري وصل إلى 20 ألف ما يجعله ثاني أسوأ أعوام الحرب في اليمن بعد العام 2018.
ويؤكد المقال أنه “في مارس عام 2015 تدخلت المملكة العربية السعودية في الصراع لمحاولة منع استيلاء الحوثيين على جنوبي اليمن، وقادت تحالفاً شن غارات جوية أصابت مدارس ومستشفيات وأعراس بينما استخدم الحوثيون الصواريخ والطائرات المُسيرة لاستهداف مواقع سعودية عسكرية”.
ويوضح المقال أن التقرير يكشف أن أكثر المحافظات تضرراً هي تعز والحديدة والجوف والتي شهدت سقوط 10 آلاف قتيل في كل منطقة من بينها منذ 2015.
ويأتي ذلك وسط مطالبات المنظمات الدولية لوقف صادرات الأسلحة الأوروبية والأمريكية إلى السعودية، إلّا أن تلك المطالب لم تلق أي استجابة من الدول المصدرة والتي يدخل إليها ملايين الدولارات شهرياً من تلك الصادرات.