نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لمراسلها في القدس المحتلة، أوليفر هولمز، بعنوان “قد تؤثر احتجاجات إسرائيل على نتنياهو، لكن هل تهدد سلطته؟”.
ويقول الكاتب إن مشاهد الآلاف من الناس في الشوارع واشتباكات شرطة الكيان مع المستوطنين ترسم صورة لرئيس وزراء الكيان الذي تزداد عزلته وقد تضعف قبضته على الأراضي المحتلة.
ويوضح الكاتب أنه بينما تنحى أحد أسلافه، إيهود أولمرت، بعد أن بدا أنه سيواجه تهما، رفض نتنياهو بثقة ترك السلطة بعد اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
لكن الكاتب يرى أنه كان لدى “الإسرائيليين” فرصاً عديدة للإطاحة بنتنياهو، فخلال العامين الماضيين فقط، بسبب الأزمة السياسية التي دفعها رفض نتنياهو التخلي عن مقعده، أجرت البلاد ثلاث انتخابات متتالية.
مشاهد الآلاف من الناس في الشوارع واشتباكات شرطة الاحتلال مع المتظاهرين ترسم صورة “لنتنياهو” الذي تزداد عزلته وقد تضعف قبضته على الكيان الإسرائيلي.
ويقول الكاتب إن فيروس كورونا جلب مجموعة جديدة من الظروف، وتظهر استطلاعات الرأي أن معدلات تأييد “نتنياهو” قد انخفضت بشدة.
وكانت قد موقع “تايمز أوف إسرائيل” في توقعات اقتصادية بأن “الاقتصاد الإسرائيلي قد يستغرق ما يصل إلى 5 سنوات حتى يتعافى بشكل كامل من الضربة التي تلقاها خلال جائحة فيروس كورونا”، وقال الموقع إنه “في كلتا الحالتين، قد يستغرق التعافي الاقتصادي الكامل حوالي نصف عقد، وبالتأكيد لن يحدث قبل عام 2023”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، نقلت عن وزير مالية الكيان يسرائيل كاتس، قوله إن الوضع الاقتصادي في الكيان الإسرائيلي هو الأصعب منذ قيام الاحتلال.