أكد نقيب الصاغة غسان جزماتي أن كل ما يشاع عن ابتعاد تسعيرة الذهب عن الواقع عار عن الصحة، وأن هناك من ينشر هذه الشائعات في محاولات لخلق جبهات ضغط على السعر نفسه بالنظر.
واعتبر جزماتي في حديثه لصحيفة “الثورة”، أن ما يُشاع عن تسعير الذهب وحتى يحظى بالمصداقية يجب أن يتضمن تفسيراً للتسعير الذهب على أساس سعر الصرف الرسمي وليس الأسود كما تقوم الغالبية العظمى من عمليات التسعير، إضافةً إلى وجوب أن يتضمن تفسيراً حول سبب بقاء سعر الذهب على حاله خلال الأسبوع الحالي في وقت ارتفعت فيه تسعيرته عالمياً.
وأضاف أن سعر غرام الذهب في السوق المحلية يشهد استقراراً شبه كامل نتيجة استقرار الأوضاع العامة، وسعر صرف القطع الأجنبي، على الرغم من ارتفاع سعر أونصة الذهب في تداولات البورصات العالمية.
كما بيّن جزماتي أن الذهب هو السلعة الوحيدة التي تحافظ على سويتها السعرية تبعاً لاستقرار الأوضاع العامة، في وقت ترتفع فيه أسعار كل السلع بل ويسعّر بعضها على أساس سعر صرف أعلى من سعر الصرف الرائج في الأوساط التجارية، لافتاً إلى أن تسعيرة الذهب تكون على أساس سعر الصرف الرسمي وليس سعر الصرف في السوق السوداء كم يفعل البعض.
وحول أسعار الذهب في السوق العالمية قال جزماتي أن الأونصة شهدت ارتفاعاً بمقدار 20 دولاراً، حيث وصلت إلى سعر 1782 دولاراً، ورغم ذلك لم يتغير سعر غرام الذهب منذ 10 أيام في السوق المحلية السورية نتيجة استقرار الظروف العامة وسعر الصرف.
وتصدر جمعية الصياغة بشكل يومي نشرة بأسعار الذهب في الأسواق السورية، مشددةً على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها وعدم البيع بأي سعر مغاير، مع تحمل كامل المسؤولية القانونية حيث ستتخذ بحق المخالف أشد العقوبات القانونية مع إغلاق المحل.