أثر برس

الغضب والكراهية قد يصبحان سبباً للسعادة.. كيف؟

by Athr Press H

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الشخص يكون أكثر سعادة عندما تنتابه المشاعر التي يريدها، حتى لو كانت هذه المشاعر غير سارة، مثل الغضب والكراهية.

ووجدت نتائج الدراسة، التي جمعها فريق دولي من الباحثين، أن السعادة هي “أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم”.

ويرى الباحثون أنه في حين أن الناس بصفة عامة يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.

والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أيضاً أن 11% من الناس يريدون الشعور بمشاعر إيجابية أكثر، مثل الحب والتعاطف، في حين أن 10% من الناس يريدون الشعور بمشاعر سلبية أكثر، مثل الكراهية والغضب.

وقالت “آنا ألكسندروفا” من معهد الرفاهية التابع لجامعة كامبريدج البريطانية: “إن هذه الدراسة تطرح تساؤلات حول المقياس التقليدي للسعادة والذي يعرف السعادة بأنها نسبة من المشاعر الإيجابية إلى السلبية”.

وأضافت: “الغضب والكراهية قد يكونان متوافقين مع السعادة، لكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى غير السارة مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن والقلق، متوافقين مع السعادة”.

يشار إلى أن  الدراسة أجريت على أكثر من 2500 طالب جامعي من ثقافات متعددة.

اقرأ أيضاً