كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب علي الشيخ أنه من المتوقع أن يتم الأسبوع القادم الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين من أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق ممن غرر بهم ولا يوجد بحقهم إدعاءات شخصية.
وفي إطار استكمال عمليات المصالحة الوطنية تم السبت الماضي الإفراج عن دفعة من الموقوفين من أهالي عربين في الغوطة الشرقية وعددهم 30 موقوفاً سبقها الإفراج عن دفعة من أبناء دوما وعددهم 26 موقوفاً وذلك ضمن فعالية وطنية في عربين ودوما.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” بين الشيخ أن الرئيس بشار الأسد عندما زار مدينة دوما بزيارته وجه بتلبية الاحتياجات الضرورية والممكنة للغوطة الشرقية ومن ضمنها معالجة ملف الموقوفين الذين غرر بهم من أهابي الغوطة الشرقية ولا يوجد بحقهم ادعاءات شخصية.
ولفت الشيخ إلى أن الموقوفين الذين بحقهم ادعاءات شخصية لا يمكن أن يتم الإفراج عنهم لأن الدولة حريصة على تطبيق القوانين والأنظمة النافذة، موضحاً أن العفو يتم بالحق العام وليس بالحقوق الشخصية لأن حقوق المواطنين الشخصية محفوظة وبالتالي مرد العفو في هذه الحالة إلى الشخص الذي حرك الادعاء بحق الموقوف.
وكشف الشيخ أنه ورد إلى لجنة المصالحة في المجلس مجموعة من الطلبات المقدمة من أهالي بعض الموقوفين والمفقودين وأنه تتم معالجتها بالتواصل مع الجهات ذات الصلة، لافتاً إلى أن اللجنة تجتمع اليوم لمعالجة بعض هذه الطلبات التي وردت إليها.
وأكد أنه ورد للجنة أيضاً العديد من الطلبات من مواطنين غادروا البلد لسبب ما وهم يريدون العودة، موضحاً أنه تتم دراستها في اللجنة ومن ثم عرضها على رئيس مجلس الشعب ومن ثم يتم إرسالها إلى الجهات التي لها علاقة بهذه الطلبات.