مضى اليوم الثاني على الهدنة المعلنة بقرار مجلس الأمن الدولي ولم يخرج أي مدني من الغوطة الشرقية، بعد أن فتحت القوات السورية معبراً لمرورهم في منطقة “مخيم الوافدين” شرق دمشق.
من جانبها، ذكرت وكالة “سانا” الرسمية أنه “ولليوم الثاني على التوالي لم يخرج أي مدني من الغوطة بسبب منع التنظيمات الإرهابية للمدنيين واستهدافها للممر الآمن عبر مخيم الوافدين وذلك لمواصلة استخدامهم كدروع بشرية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أشارت، يوم الاثنين الماضي، إلى هدنة إنسانية في غوطة دمشق الشرقية يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “الوطن” السورية استعادة القوات السورية السيطرة على بعض المزارع في “حرستا” بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” المتواجدة في المنطقة، كما استعادت القوات أيضاً سيطرتها على بلدة “حوش الضواهرة” في الغوطة الشرقية.
واستثنى قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتفعيل الهدنة في سوريا، تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها والتي تتواجد في الغوطة الشرقية.