67
يلتقي المنتخب السوري نظيره الأردني، يوم الخميس المقبل، على استاد خليفة بن زايد في مدينة العين، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا 2019.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وندية وحضوراً جماهيرياً كبيراً، خاصة من أنصار نسور قاسيون الذين حجزوا مقاعدهم قبل فترة طويلة من البطولة، وسط خيبة أملهم بعد التعادل مع فلسطين، والذي حمّل أغلبهم المسؤولية للمدرب الألماني بيرند شتانغه.
وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة لشتانغه لتصحيح الأمور وذلك لـ 4 أسباب:
- التعويض:
يسعى المنتخب السوري لتعويض تعادله مع فلسطين في الجولة الأولى، خاصة أن خسارته أمام الأردن ستقلص من آمال تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاته الخمسة في البطولة الآسيوية.
- الفرصة الأخيرة:
يدرك شتانغه أن خروج فريقه من الدور الأول سيعني عدم تجديد عقده مع اتحاد الكرة السوري الذي ينتهي مع نهاية البطولة الآسيوية، فيما تتنظر جماهير نسور قاسيون الأفضل والوصول لأدوار متقدمة والتي لن ترحمه في حال الفشل.
- سمعة العمرين:
استمرار عدم تسجيل عمر السومة وعمر خريبين نجمي المنتخب السوري للأهداف سيقلص حظوظ نسور قاسيون بالتأهل وسيغضب أنصار المنتخب الذي يعول كثيراً على نجميه.
- رد الدين:
المنتخب السوري ولأول مرة في تاريخه يحظى بإعداد جيد ودعم جماهيري وإعلامي كبير مع وجود نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين.لاعبو المنتخب السوري وعدوا برد الدين لاتحاد الكرة والجماهير التي ستقلب الطاولة على اتحاد الكرة وعلى شتانغه في حال خرج المنتخب من الدور الأول.