أطلقت الفصائل الفلسطينية 14 صاروخاً منذ صباح اليوم على المستوطنات “الإسرائيلية” في محيط قطاع غزة بعد أن أطلقت مساء أمس أكثر من 20 صاروخاً، رداً على الانتهاكات الإسرائيلية.
ووفق ما نقلته قناة “الميادين” فقد سمع دوي عدد من الانفجارات في محيط القطاع نتيجة محاولة القبة الحديدية التصدي لصواريخ الفصائل الفلسطينية، مؤكدة “استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة”.
بدورها تحدثت وسائل الإعلام العبرية، عن “فتح الملاجئ وإلغاء الأنشطة العامة في مستوطنة عسقلان”.
بالمقابل شن الطيران “الإسرائيلي” اليوم الاثنين، غارات على أهداف تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون أنباء عن سقوط إصابات.
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، “مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الصهيونية مساء الأحد”.
وأكدت في بيان أنها “تأتي رداً على اغتيال الشهيد المجاهد محمد الناعم والتنكيل بجسده”، مضيفةً: “سنرد على أي عدوان إسرائيلي… وإن عدتم عدنا”.
من جهتها، باركت حركة “الجهاد الاسلامي” الرد الذي نفذته الفصائل الفلسطينية رداً على “الجريمة التي ارتكبها العدو صباح الأحد بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه”.
وأكدت الحركة في بيان أن “المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه”، مشددةً على “استعدادها للرد عليه”.
وكان المتحدث باسم “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أبو حمزة، قال إن “استهداف الاحتلال لأحد مجاهدينا (محمد علي حسن الناعم) داخل حدود قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”.
وكان قضى شاب فلسطيني وجرح أربعة باستهداف قوات الاحتلال مجموعة مواطنين عند سياج غزة الفاصل صباح أمس.
في حين هدد رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الاحتلال ، “هم يعلمون أنهم يهاجموننا ونحن مستعدون لمهاجمتهم والقضاء عليهم”.
وبعد تجدد إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، أضاف نتنياهو “إما أن تكبح حماس إطلاق النار أو سنضطر للتصرف”.
ويأتي كل ذلك في ظل غياب أي موقف عربي تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة واستمرار حالة التطبيع التي كان آخرها مشاركة متسابقين إسرائيليين بسباق للدراجات الهوائية في دبي.