دعت الفصائل الفلسطينية إلى وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء في غزة، مطالبةً “كل القوى في العالم العربي، إلى جعل اليوم يوماً أسوداً على حكام الذل، ورفع أعلام فلسطين”، مضيفةً أن “هذه لحظة الحقيقة، وعلينا توجيه طاقاتنا إلى الاحتلال، ونحن على موعد مع انتفاضة”.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية توجهت الفصائل الفلسطينية للنظام الرسمي العربي بالقول: “من يظن أنه يستقوي بالإسرائيلي لحمايته فلينظر إلى التاريخ”، مشيرةً إلى أن “اتفاقية التطبيع لن تجلب الأمن والاستقرار للعدو الإسرائيلي”.
كما وأقدم المحتجون في غزة، على إحراق صور رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي وملك البحرين وولي عهد أبو ظبي.
ونظّم الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات المقاومة الشعبية، رفضاً لتوقيع اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين و”إسرائيل”.
وعرضت المقاومة الشعبية جدول فعالياتها، تحت عنوان “رفض اتفاق العار”، وهي تتزامن مع فعاليات أخرى تنظّمها مؤسسات الجالية الفلسطينية في مدن أمريكية عديدة.
وتعتبر هذه الفعاليات بداية فاعليات أخرى تنظمها “القيادة الموحدة” الفلسطينية، بعد تشكيلها عقب اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً عن “اختراق دبلوماسي” جديد، بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين مملكة البحرين والكيان الإسرائيلي، وتشهد الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والإمارات والبحرين في البيت الأبيض.