خاص || أثر برس بدأت الفصائل المسلحة الموالية المدعومة من تركيا ، بسرقة أكداس القمح المخزنة في صوامع “الدهليز”، الواقعة إلى الشرق من بلدة “سلوك” في ريف الرقة الشمالي.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، إن فصائل ما يسمى بـ “الجيش الوطني”، الموالية لتركيا تمكنت من السيطرة على منطقة الصوامع، دون مقاومة تذكر من قبل مجموعات “قسد”.
وقدرت المصادر كمية الحبوب المخزنة في صوامع “الدهليز”، بتحو ١٠٠٠ طن من القمح ومثلها من الشعير، كانت “قسد” قد اشترتها خلال الموسم الماضي بهدف تهريبها نحو إقليم شمال العراق “كردستان”، وإلى جرابلس والمناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ولفتت المصادر إلى وجود عدد كبير من الصوامع المهددة بالسرقة في كل من “الدرباسية – رأس العين – تل أبيض”، والتي تحتوي على كميات ضخمة من محصولي القمح والشعير، مشيرة إلى استحالة تفريغ هذه الصوامع بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها هذه المناطق بفعل العدوان التركي المتواصل منذ خمسة أيام.
يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي وظفت مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة في عدوانها الجديد ضد الأراضي السورية تحت مسمى “نبع السلام”، بحجة قتال “حزب العمال الكردستاني” لتحقيق ما تسميه أنقرة بـ “الأمن القومي التركي”.
وبدأت تركيا عدوانها على أراضي الشمال السوري مساء الأربعاء الفائت، حيث استهدفت خلالها البنى تحتية والمرافق الحيوية وأماكن تجمعات المدنيين مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى في صفوفهم ونزوح الآلاف منهم.
محمود عبد اللطيف – الرقة