أثر برس

الفصائل المسلحة تخرق الاتفاق الروسي – التركي داخل المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب

by Athr Press B

تحدث ناشطون سوريون، عن حصول اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الخميس، بين القوات السورية والفصائل المسلحة داخل المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب، وذلك بعد خرق المسلحين للاتفاق.

ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن الناشطين قالوا: “القتال احتدم على محور الكتيبة المهجورة ومحور تل مصيطف، غربي بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد خرق المسلحين لنظام وقف إطلاق النار واستهدافهم مواقع تابعة للجيش السوري بالقذائف الصاروخية”.

بدوره، “المرصد” المعارض، أفاد بحصول اشتباكات عنيفة داخل المنطقة منزوعة السلاح فجر اليوم، مشيراً إلى أن مجموعة من مسلحي “جيش أبو بكر الصديق” التابع لـ “جبهة النصرة”، هاجمت مواقع للقوات السورية في منطقة وادي المزروعي بمحور الكتيبة المهجورة، حسب قوله.

ولفت الـ “مرصد” المذكور، إلى أن الاشتباكات العنيفة بين الطرفين استمرت حتى انسحاب المجموعة المهاجمة إلى مواقعها بعد سقوط قتلى في صفوفها.

وأوضح “المرصد” أن هذه الاشتباكات تعتبر الأولى التي سُجّلت داخل المنطقة “منزوعة السلاح” المعلن عنها بموجب الاتفاق المبرم في 17 أيلول الفائت، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

يذكر أن الاتفاق الروسي-التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول الجاري، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية، إلا أن “النصرة” رفضت تسليم أسلحتها الثقيلة وإخلاء المنطقة، وسط الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً