أثر برس

خروقات جديدة للفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحماة والجيش السوري يرد

by Athr Press Z

نفذت الفصائل المسلحة المدعومة تركياً قصفاً صاروخياً على بعض المناطق في ريفي إدلب وحماة ، كما تستمر في الوقت ذاته تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق انتشار هذه الفصائل في ريف إدلب.

وأكد “المرصد” المعارض أن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة استهدفت عدة مواقع في تل تركي والخوين ومدايا ومزرعة الصباغية وعابدين وكفريدون وأم زيتونة وتل النمر والهبيط والقصابية وتل عاس في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، والكركات بجبل شحشبو شمال غرب حماة، وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي بالقذائف الصاروخية.

وأشار “المرصد” إلى أن هذا الخرق من قبل “النصرة” والفصائل المسلحة، دفع الجيش السوري للرد من خلال استهدافه لنقاط “النصرة” والفصائل في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، كما استهدفت طائرات حربية روسية مواقع في معرة حرمة ومحيط قرية معرتماتر جنوب إدلب، ومحور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي هذا الصدد نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري قوله: “إن الطيران الحربي السوري والروسي شن غارات على مواقع الإرهابيين في كل من جبالا وكفروما والتح وكفرنبل وكنصفرة وتحتايا والفطيرة وأم جلال بريف إدلب الجنوبي، في حين دك الجيش بمدفعيته الثقيلة نقاط الإرهابيين في سهل الغاب، ما تسبب بتدمير مواقع التنظيمات الإرهابية بمن فيها، بينما كبدت مدفعية الجيش الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”.

وفي سياق متصل، أكد “المرصد” أنه دخل اليوم الاثنين، رتل تركي من معبر كفرلوسين عند الحدود مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ويتألف هذا الرتل من نحو 25 آلية عسكرية توجهت إلى إحدى نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب.

يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد مسبقاً خلال زيارة قام بها إلى بلدة الهبيط في ريف إدلب إلى أن هذه المحافظة أولوية بالنسبة للدولة السورية لافتاً إلى أنها باتت بؤرة لـ”الإرهاب”، كما قال خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم”: “إن تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت، لكن السلطات تخطط أولاً لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة”.

ويأتي هذا بعدما تمكن الجيش السوري مؤخراً من استعادة ريف حماة الشمالي بالكامل ومعظم مساحات ريف إدلب الجنوبي.

أثر برس

اقرأ أيضاً