أعلن مركز المصالحة الروسي، أن الفصائل المعارضة الموجودة في الغوطة الشرقية لدمشق، تعرقل خروج المدنيين من المدينة.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال اللواء فلاديمير زولوتوخين: “وفقاً للمعلومات الواردة للمركز، قام المسلحون في الغوطة الشرقية بتفتيش منازل المدنيين ومصادرة أطعمتهم والبطاقات التي تسمح لهم الخروج من المدينة”.
ولفت زولوتوخين إلى أن هذه التصرفات “تؤدي إلى تعقيد الوضع الإنساني بشكل مصطنع في المنطقة”.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن يوم الاثنين الماضي، عن تطبيق هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية اعتباراً من يوم الثلاثاء 27 شباط، لإجلاء المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان، ومن المقرر أن تستمر الهدنة 5 ساعات، من التاسعة صباحاً إلى الثانية ظهراً، الأمر الذي أفشلته فصائل المعارضة في الغوطة بإستهداف الممرات الإنسانية التي تم تحديدها لخروج المدنيين المحاصرين داخل بلدات الغوطة بقذائف الهاون مما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين الذين حاولوا الخروج ومنع خروج الآخرين.