ذكر موقع “NRG” “الإسرائيليّ” بعد الهجمات التي قام بها سلاح الجو السوري: “أنّ هجمات سلاح الجو الإسرائيليّ شجِّع مقاتلي الفصائل المعارضة على التصعيد”.
وقال منذر أبو عقاب، وهو مقاتل في صفوف المسلحين في منطقة القنيطرة، خلال مقابلة مع الموقع العبري إنّ المسلحين يؤيدون الهجمات الإسرائيليّة في سوريا، وحتى أنهم يترقبون أنشطة أكثر أهمية من جانب الدولة العبريّة.
وتابع أبو عقاب قائلاً إنّه على العالم و”إسرائيل” بشكل خاص فهم أننّا نقاتل حلفاء النظام السوري”.
وخاطب “إسرائيل” بشكل عام قائلاً: “إذا كنتم تريدون الهدوء على حدودكم عليكم بالتدخل في الحرب بسوريّا، ليس من أجل الشعب السوري إنما من أجل أمنكم، فأنتم لا ترغبون بأن تجلس إيران، التي تدعو إلى إبادة دولة “إسرائيل”، على حدودكم”.
كما قال المتحدث باسم مجموعة “فرسان الجولان”، معتصم الجولاني: “إنّ إسرائيل وقفت إلى جانبنا في موقفٍ بطوليٍّ، لم نكن لنصمد لولا مساعدة إسرائيل”، كما ذكر قائد “فرسان الجولان” أن المجموعة تتلقى من “إسرائيل” حوالي 5000 دولار شهرياً.
كما أكد تقرير ورد في صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الدكتور “كمال اللبواني” التابع للفصائل المعارضة الذي زار “إسرائيل” طرح مبادرة للحوار والتوصل إلى اتفاق سلام مع “إسرائيل”، وطالب تل أبيب بالتدخل العسكري المباشر لدعم المعارضة السورية بهدف إسقاط النظام السوري، وإقامة منطقة حظر جوي في جنوب سوريا، كما عرض مقترح بيع قضية الجولان في التفاوض معتبراً أن ذلك أفضل من خسرانها بشكل كامل، خصوصاً في حال تقسيم سوريا.
وورد سابقاً في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقارير تثبت بالأرقام المساعدات التي قدمتها حكومة الاحتلال للفصائل المعارضة منذ بداية الحرب السورية على الصعيدين الطبي والعسكري.