تواصل أسعار المأكولات الشعبية من فلافل وشاورما وفول وغيرها ارتفاعاً، بحيث أصبحت أسعار ما كانت تسمى سابقاً «مأكولات الفقراء» تفوق القدرة الشرائية للسوريين.
حيث وصل سعر سندويشة الفلافل في بعض محال دمشق إلى 1300 ليرة، والبطاطا إلى 1500 ليرة، فيما حددتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق مؤخراً بـ 600 ليرة للفلافل، و800 ليرة للبطاطا.
من جهته، لفت مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي ونوس، إلى أنه “سيتم وضع آلية قاسية لمعاقبة المخالفين بأسعار السندويش سواء الفلافل أو الشاورما أو غيرها، وستتم متابعة هذا الموضوع تباعاً بعد موضوع المواد الأساسية”.
وكشف ونوس خلال حديثه لإحدى الصحف المحلية عن وجود إجراءات ستقوم بها وزارة التموين خلال الأيام القادمة لضبط الأسعار، و”سيتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالف للنشرات التموينية، وسيتم لمس هذه الإجراءات على الأرض بشكل واضح”.
كما أكد أنه تم توجيه دوريات حماية المستهلك أمس الثلاثاء للتشدد في مراقبة الأسعار، واتخاذ أقصى درجة من العقوبة بحق المخالفين، موضحاً أن أقسى عقوبة ممكن اتخاذها ضمن القانون 14 الحالي هي الإغلاق، وفي حال تكرار المخالفة يُحال المخالف إلى القضاء.
وتنشر الوزارة بشكل يومي نشرات بأسعار الخضار والفواكه والفروج والبيض، محذرةً من تجاوزها، إلا أن الأسعار الواردة في النشرات تكون أقل من الأسواق بفارق كبير، بحسب شكاوى المواطنين.
في حين أعاد أصحاب محال الفلافل والبطاطا الارتفاع الحالي في أسعار السندويش، إلى زيادة أسعار المواد الأولية لاسيما زيوت القلي والبقوليات والمخلل والخبز والصمون والغاز والمازوت الصناعي.