أثر برس

“الدودة” تحل مشكلة الزراعة.. اعتماد تجارة الكمبوست رسمياً في سوريا بأسعار محررة

by Athr Press G

خاص || أثر برس بعد اجتماعات متتالية استطاعت اللجنة المشكلة لاعتماد سماد الفيرمي كمبوست في سوريا بوصفها تجارة رسمية، من التوصل إلى المواصفات التي تم اعتمادها بقرار صادر عن وزير الزراعة.

وأوضح الدكتور مدير الأراضي والمياه بوزارة الزراعة المهندس جلال غزال في تصريح خاص لـ “أثر برس” أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية، وتضمن شروط الترخيص لمزارع الفيرمي كمبوست المنزلية بالنسبة للفلاحين بمساحة 100 متر مربع، وخارج مناطق التنظيم، وبكمية لا تزيد عن 15 طن، وبالنسبة للمنشآت الكبيرة يتم ترخيصها وفق للقرار 115 في المناطق الصناعية.

وبين غزال أن اعتماد مواصفات الفيرمي جاءت تلبية لرغبات الفلاحين، وبعد انتشار التربية بشكل كبير، كان لا بد من تنظيم عملها بالمواصفات الفنية المطلوبة، وإيجاد آلية لمراقبة عمل المزارع وتجارة للسماد وفق المواصفات المعتمدة، لافتا إلى أن اللجنة تضم خبراء من البحوث الزراعية وكليات الزراعة وخبراء ومهندسين يعملون في مجال التربية، وتم إجراء الكثير من البحوث الزراعية والدراسات على الفيرمي قبل اعتماده كسماد عضوي وأثبت جدواه.

وأكد غزال أنه بعد نشر القرار في الجريدة يمكن لمربي الديدان التقدم للحصول على ترخيص من مديريات الزراعة، وستتم متابعة عملهم والإشراف على منتجاتهم ومدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة.

وبالنسبة لسعر المنتجات التي ستباع في الأسواق بين غزال أن أسعارها محررة وتكون بالاتفاق بين المنتج والمستهلك بسعر معقول، ودور الزراعة سيكون على مطابقة المواصفات المحددة.

وأشار غزال إلى اعتماد شروط ترخيص مبسطة وميسرة للفلاحين، وبالنسبة للمنشآت الكبيرة التي ستقام في المدن الصناعية مطلوب منها ترخيص زراعي بالإضافة إلى التراخيص الأخرى المطلوبة لعملها في المدن الصناعية.

المربي الأول ومن يملك أكبر نسبة من الديدان في سوريا “أبو صلاح” قال لـ”أثر”: “أنا أول من أدخل تربية الديدان إلى سوريا من إيران وجنوب أفريقيا، وأشرفت على مزارع لعشرات الفلاحين، وأقوم بمدهم بالديدان والخبرات اللازمة، وهناك صعوبة كبيرة في نقل الفيرمي بين المحافظات كون شركات النقل تطلب موافقة من الزراعة وترخيص ولا يوجد، آملاً أن يكون اعتماد الفيرمي خطوة نحو تسهيل عمل المربين وتوحيد المواصفات والتحول بالزراعة إلى الاعتماد على السماد العضوي والاستغناء عن السماد الكيماوي”.

طلال ماضي

اقرأ أيضاً