أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة للأوسكار أنها خصصت جائزة جديدة للأفلام “الشعبية”، سيتم تقديمها عام 2020، كما كشفت عن إدخال عدد من التغييرات على حفل الأوسكار.
وأوضح رئيس الأكاديمية جون بيلي، أن مدة الحفل ستُختزل في 3 ساعات بدل 4 ساعات ونصف الساعة، بسبب التراجع الكبير في نسبة المشاهدة الذي عرفته النسخة 90 هذا العام.
كما أعلن أن التمثال الذهبي المتنافس عليه لن يسلّم للفائزين مباشرةً أمام الجمهور، وإنما خلال فترة الإعلانات لتوفير الوقت.
ولم تحظَ التعديلات الجديدة بترحيب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المدونين بمن فيهم المتخصصين في مجال السينما، أن جائزة الأفلام الشعبية نشأت خصيصاً من أجل أفلام شركتي ديزني ومارفيل.
كما عبّر آخرون عن أسفهم لحذف مشاهد تسليم الجائزة للفائزين، لأنهم جميعاً يستحقون الاستمتاع بلحظات تكريمهم على جهودهم ونجاحهم.
يشار إلى أن منظمي حفل السيزار الفرنسي، الذي يعادل الأوسكار في أمريكا، قد خصصوا في دورتهم الأخيرة جائزة مشابهة للأوسكار الجديد، خاصة بالفيلم الذي لقي أكبر إقبال جماهيري، وبرروا ذلك أنه من الواجب احترام اختيار وذوق الفئة العريضة من الجمهور التي تُقبل على مشاهدة أحد الأفلام، وإن لم تتوافر فيه المعايير الفنية والمهنية التي لا يعرفها إلا النقاد والمتخصّصون.