أعلن القائد العام في “قوات سوريا الديمقراطية” بأن “قسد” جزء من سورية ولا تنوي الانفصال عنها، ومشدداً على ضرور إيجاد حل مع دمشق.
ونقلت “سكاي نيوز” عن مظلوم كوباني، قوله: “إن القوات ذات الأغلبية الكردية، جزء من سورية ولا تنوي الانفصال عنها”.
وبخصوص علاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية أكد كوباني على أن واشنطن بإعلانها عن قرار الانسحاب من سورية، تخلت عنهم ودفعت تركيا إلى تهديدهم بشن عملية عسكرية ضدهم شرق الفرات.
ويتزامن كلام كوباني مع الحديث عن انقسامات في صفوف “قسد” حيث أشار قياديون في “قسد” إلى أن بعضهم يريد استكمال محادثاتهم مع الدولة السورية بعد تخلي واشنطن عنهم، ومنهم لا يرغب بذلك، كما لفت القيادي السابق في “قسد” طلال سلو، إلى أن “قسد” ترغب في التخلص من المكون العربي فيها بعدما أعلنت القضاء على “داعش”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع السوري أنه في المرحلة الحالية “قسد” أمام خيارين إما العودة إلى الدولة السورية أو الاستمرار بتحالفها مع واشنطن، وسبق أن قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أنه إذا اختارت “قسد” أمريكا فسيتم التعامل معها كما يتم التعامل مع أمريكا التي تعتبرها الدولة السورية قوة احتلال.