خاص|| أثر برس أكدت مصادر محلية لمراسل “أثر” في الحسكة أن مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” خطفوا القاصرة (عهد عبدالغني أمين)، في مدينة القامشلي، في حادثة خطف جديدة، وتم سوقها إلى معسكر للخدمة الإجبارية في صفوف “قسد”، وناشدت خولة درويش والدة المخطوفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات المختصة بشؤون الأطفال و وسائل الإعلام و بإعادة ابنتها المخطوفة.
وتأتي حادثة خطف القاصر عهد بعد يوم واحد فقط على خطف مسلحو ما يسمى”جوانن شورشكر” أو “الشبيبة الثورية” التابع لمسلحي “قسد” في مدينة القامشلي، طفلة قاصرة،وإعادتها لذويها بعد ضجة شعبية عبر مواقع”التواصل الاجتماعي” من قبل ذويها.
وبحسب المصادر فقد خطف تنظيم “جوانن شورشكر” الفتاة القاصرة سيماف محمد صالح عثمان البالغة من العمر 13 عاماً والتي تسكن مع ذويها في حي الأرمن بمدينة القامشلي، وهــي طالبة تحضر للصف التاسع الإعدادي الحكومي،ونقلها إلى إحدى معسكرات “التجنيد الإجباري”التابعة لها.
وتابعت المصادر أن قيادة “قسد” قامت بإعادة الفتاة القاصرة المخطوفة بعد يوم كامل على خطفها وذلك بعد إطلاق ذويها حملة عبر مواقع”التواصل الاجتماعي”، تفاعل معها العشرات من سكان محافظة الحسكة السورية ،والتي تركزت على إعادتها إلى المنزل ومكانها الطبيعي في المدرسة وبين أهلها ولا تجنيدها مخاطبين جميع المنظمات الدولية المعنية.
وفي نفس السياق قالت مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة لــ”أثر ” أن “الأسايش” وهو الجناح الأمني لــ”قسد” في مدينة المالكية في أقصى شمال الشرقي محافظة الحسكة، اعتقلوا 4 أشخاص مدنيين واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة.
وتابعت المصادر أنّ “الأسايش” داهموا بعض المكاتب التي تعمل في تعقيب المعاملات، واعتقلوا بعض العاملين فيها، بينهم مختار معتمد من قبل الدولة السورية لتولي الشؤون الإدارية دون معرفة أسباب اعتقالهم.
يشار إلى أنّ حالات الخطف والاعتقال تتكرّر بشكل يومي في الأشهر القليلة الماضية في كافة مناطق ومدن شرقي سوريا ، والتي تستهدف المدنيين وشبان والقاصرين.
الحسكة