خاص || أثر برس تصدر خبر سقوط صاروخ “أرض ـ جو” جنوبي الأراضي المحتلة في منطقة النقب قرب مفاعل ديمونا النووي، مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث وفور انتشار خبر الاستهداف، تداول الناشطون السوريون وآخرون من جنسيات مختلفة، صور تُظهر بقايا الصاروخ السوري الذي سقط على بُعد 30 كيلومتر من مفاعل ديمونا.
كما تم تداول مقاطع فيديو للحظة الاستهداف، ومقاطع أخرى تُظهر لحظة انطلاق صفارات الإنذار في محيط مفاعل ديمونا النووي.
"القناة 13 الإسرائيلية":
فيديو يظهر لحظة انطلاق صفارات الإنذار في محيط مفاعل #ديمونا النووي. pic.twitter.com/FHqO5YvQRg— التغريدة السورية (@TheSyrianTweet) April 22, 2021
وكتب الناشطون منشورات تعبر عن فرحهم وفخرهم بالرد السوري وأرفقوها بـ وسوم “هاشتاغ” مثل “#ديمونا، #صاروخ، #سوريا”، حيث قال البعض: “#سوريا أعدتي لي كرامتي”، واعتبر آخر أن “القبة الحديدية الإسرائيلية طلعت بلاستيكية، ومفاعل ديمونا باتت تحت مرمى الصواريخ..”، فضلاً عن أن البعض تداول ما جرى بطريقة طريفة مثل: “اليوم برعاية ديمونا”.
بدورهم، صحفيون كُثر علقوا على ما جرى، حيث كتب الصحافي سامي كليب: “سقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي تطورٌ لافت حتى لو سعت إسرائيل حالياً للتخفيف منه وذلك للتالي: سُمع دويه في مناطق واسعة حتى القدس والضفة، اخترق القبة الحديدة ومنظومة الدفاع، جاء بعد أيام على تفجير مفاعل نطنز الإيراني، وبعد إعلان أمريكا وإيران تقدم المفاوضات”.
من جهة ثانية توقع البعض أن يكون الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو أرض-أرض وليس أرض-جو ومن نوع فاتح 110 قادر على حمل رؤوس متفجرة، لكن لم يصدر أي تصريح رسمي حول حقيقة هذا الأمر، وفي حال كان الصاروخ من النوع الأخير، تكون سوريا قد دخلت مرحلة جديدة في المنطقة، كونها أول مرة تستهدف الكيان بمثل هذا النوع، وبالتالي أهم منشأة نووية “إسرائيلية”، دخلت مرحلة الخطر.
يذكر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم الخميس، لعدوان” إسرائيلي” في منطقة الضمير في ريف العاصمة دمشق، وتمكنت من إسقاط الصواريخ المعادية، كما سقط إحدى الصواريخ السورية في منطقة النقب بالقرب من مفاعل ديمونة النووي داخل الأراضي المحتلة.
الصاروخ السوري السوري السوري الذي استهدف احد مواقع الكيان الصهيوني القريبة من مفاعل ديمونا داخل دولة فلسطين pic.twitter.com/flga3p6iV9
— احمد سلمان AHMAD SLMAN⚪ (@9ahmad95) April 22, 2021