أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن المحكمة الأمريكية فرضت على حاخام يهودي يدعى بيرنارد فرينديل، غرامة مالية تقدر بـ 14.25 مليون دولار، وذلك بسبب قيامه بعمل منافي للأخلاق.
حيث قام الحاخام بتصوير راهبات “عاريات” خلسة دون علمهم بواسطة كاميرا مخفية، أثناء استخدامهن لحمام في كنيس في واشنطن وهن يغتسلن للصلاة، وهو حمام تعبّدي يستخدمه اليهود لأغراض مختلفة، بما في ذلك عند أداء طقوس اعتناق اليهودية.
وكان قد حكم على الحاخام عام 2015 بالسجن 6 سنوات ونصف السنة على ھذه الوقائع، بعد أن استمر تلصصه على السيدات لسنوات طويلة قبل أن يكشف أمره.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محامي الحاخام فروندل قوله: “إن الحاخام لن يخرج من السجن قبل العام 2020”.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة المذكورة قد أثارت جدلاً واسعاً وتحديداً داخل المجتمع اليهودي، وذلك لأنهم كانوا يعتبرون فروندول شخصية محترمة، إلا أنهم قد صدموا به.