قضى أربعة مدنيين وأصيب نحو سبعة عشر آخرين، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على منطقتي الدويلعة وسوق الهال شرق العاصمة دمشق.
مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، رجّح أن تكون القذائف المذكورة أطلقت من قبل مقاتلي “فيلق الرحمن” المتمركزين في منطقة عين ترما وبساتينها.
فيما تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في ريف دمشق على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، ولاسيما في ضاحية حرستا ومخيم الوافدين سقوط أكثر من 100 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.