أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية أمس الجمعة عن رصده 32 عملية قصف من قبل مسلحي “جبهة النصرة” في عدة محافظات سورية خلال يوم الخميس.
ووفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فياتشيسلاف سيتنيك في بيان له، إنه تم تسجيل 15 عملية قصف في محافظة إدلب، و12 عملية في اللاذقية و5 في محافظة حماة.
وأحبط الجيش السوري يوم الإثنين الفائت، محاولتي تسلل للمجموعات المسلحة نحو نقاطه في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، التي استغلت سوء الحالة الجوية، حيث تعامل الجيش مع المسلحين المتسللين بالأسلحة المناسبة.
ويوم السبت الفائت أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء سيتنيك، أن مسلحي “جبهة النصرة” نفذوا 38 هجوماً في منطقة خفض التصعيد في سورية.
وكانت روسيا وتركيا قد اتفقتا في مارس الماضي على إجراءات لوقف التصعيد في محافظة إدلب السورية، وتتضمن الإجراءات المتفق عليها من قبل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، وقف إطلاق النار عند خط التماس وإقامة ممر أمني قرب الطريق “إم-4” وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق.
ولم يكتب للاتفاق النجاح حتى الآن بسبب تعرض الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا للعديد من الهجمات من قبل الفصائل المسلحة في إدلب والتي كان آخرها في شهر تموز الفائت وأدت إلى إصابة عدد من الجنود الروس بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون على طريق “M4”.