قضى ثمانية مدنيين وأصيب عشرون آخرون جراء رمايات مدفعية وصاروخية نفذها الجانب التركي بمساندة بعض فصائل المعارضة المتمثلة بـ “الجيش الحر” على قرية “حجيلة” التابعة لناحية جنديرس بمنطقة عفرين.
جاء ذلك بعد ساعات من الاستهداف التركي الذي طال ناحية “شران” وقرى “سنكري، جمان وكفر جنة”، والذي أودى بحياة مدني وأسفر عن إصابة 11 آخرين، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات.
في أعقاب ذلك، أعلنت وسائل إعلامية معارضة سيطرة الفصائل المدعومة تُركياً على مركز ناحية “راجو” غربي عفرين بعد مواجهات عنيفة مع الوحدات الكردية، فيما لا تزال الاشتباكات في المنطقة مستمرة حتى اللحظة للسيطرة على كامل القرى وبلدات الناحية.
وكان الجانب التركي أطلق بمساندة فصائل معارضة عملية واسعة باتجاه مدينة عفرين الواقعة في الشمال السوري، وسط تنفيذه غارات ورمايات صاروخية أودت بحياة نحو مئتي مدني، وأسفرت عن إصابة نحو 450 آخرين، فضلاً عن تهجير آلاف المدنين من منازلهم خوفاً من المعارك.