قضى أكثر من 10 أشخاص في اليمن، وأصيب 25 أخرين، إثر غارة جوية نفذها طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية، أمس الإثنين، على سوق شعبي بمحافظة صعدة جنوب غرب اليمن.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن “قصفاً جوياً نفذته القوات السعودية، استهدف سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية مع السعودية في المحافظة، نتج عنه مقتل 14 مواطناً، بينهم 4 أطفال، وسقوط 25 جريحاً، بينهم 11 طفلاً”.
بدورها، وكالة “رويترز”، نقلت عن مصدر طبي تأكيده أن أكثر من 10 أشخاص قضوا جراء الضربة الجوية على صعدة اليمنية.
وبعد القصف السعودي المذكور، توعدت جماعة “أنصار الله” الحوثية بالرد، إلى أن استهدفت بعد ساعات، مواقع عسكرية في قاعدة الملك خالد جنوب السعودية.
حيث قال المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” العميد يحيى سريع: “سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير، بعدد من طائرات قاصف كي 2 استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافاً عسكرية أخرى، وقد أصابت أهدافها بدقة عالية”.
ولفت سريع إلى أن الاستهداف جاء رداً على القصف السعودي الذي استهدف السوق الشعبي وخلّف ضحايا.
يشار إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.