أثر برس

القلق يسود بعض الأوساط الكردية وقيادي كردي يوجه رسالة للدولة السورية

by Athr Press Z

بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التهديدات التركية الأخيرة بشن عملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية” على الأراضي السورية ، شدد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “حزب الاتحاد الديمقراطي” صالح مسلّم، على أن القلق منتشر في صفوف “الوحدات” بالرغم من الدعم الأمريكي لهم.

وقال مسلم، خلال لقاء أجرته معه إذاعة “سوا”: “شركائنا صرحوا بأنهم موجودون على الأرض ولن يتركونا وحدنا في حال أي اعتداء” لافتاً إلى أن “منطقة الشرق الأوسط كلها براكين، ولا أحد يتوقع ما الذي يمكن أن يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، متابعاً “نحن نرى أن التهديدات التركية هي إعلان حرب”، حيث عاشت مسبقاً “قسد” تجربة الخذلان الأمريكي بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرار الانسحاب من سورية، إذ شدد العديد من المسؤولين الأكراد حينها على أن الولايات المتحدة حليف لا يمكن الوثوق به، واصفين القرار الأمريكي بأنه خيانة لهم.

وجاء كلام مسلم، تعليقاً على اللقاء الذي جمع  بين الجنرال الأمريكي كينيث ماكينزي، مع القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، وكذلك تعليقاً على مباحثات المبعوث الأمريكي إلى سورية جيمس جيفري، في أنقرة.

وفي هذا السياق أجرت قناة “روسيا اليوم” لقاء مع إبراهيم القفطان، رئيس حزب “سوريا المستقبل” الذي يعتبر أحد مكونات “مجلس سوريا الديمقراطية” (الجناح السياسي لـ”قسد”) ناشد خلاله الدولة السورية بالتدخل في حال أقدمت تركيا على هذه العملية العسكرية.

وتأكيداً على مدى القلق الكردي من هذه العملية بالرغم من الوعد الأمريكي بدعمهم، قال القفطان: “خطورة المشروع التركي تكمن باستخدام الفصائل التي تم تجميعها في إدلب وتغير ديمغرافية المنطقة كما حصل في عفرين وباقي المناطق المحتلة من تركيا”.

يشار إلى أن الدولة السورية تشدد على أن كل من تركيا وأمريكا وحلفاءهم هم قوى احتلالية، كما أكد المسؤولون السوريون على أنه في حال اختارت “قسد” الاستمرار في تحالفها مع أمريكا فسيتم التعامل معها على أنها محتلة، وإن اختارت العودة للدولة السورية فستكون جزء من الشعب السوري وتتمتع بحقوق المواطن السوري كافة، كما تشدد الدولة السورية باستمرار على أنها مصرة على استعادة كافة أراضيها.

 

اقرأ أيضاً