شدّد البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة في تركيا، والتي غاب عنها الملك السعودي، أن القدس عاصمة لدولة فلسطين، وسط التمسك بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجاء في بيان القمة اليوم، أن الاعتراف بالقدس عاصمة ل”الكيان الإسرائيلي” بمثابة انسحاب واشنطن من دورها كوسيط في عملية السلام.
وأكد البيان الختامي على مواجهة أي خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس.
ودعا البيان إلى تقديم الدعم والمساندة الاقتصادية لدولة فلسطين بما في ذلك تشجيع وتيسير التجارة معها، وتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس.
وكانت عواصم عربية وعالمية شهدت مظاهرات مناهضة للقرار الأمريكي، كما شهدت المدن الفلسطينية اشتباكات بين شبان فلسطينين وقوات “الكيان الإسرائيلي” ما أدى إلى وقوع إصابات.