خاص || أثر برس تشهد البلدات التي تعرضت لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، خلال الأيام الماضية، هدوءاً بشكل عام بعد حادثة رويحينة التي أدت لاستشهاد 3 عسكريين مساء أمس.
في وقت قالت مصادر ميدانية لـ”أثر برس” إن استنفاراً وتعزيزات عسكرية انتشرت في مناطق متفرقة من ريفي القنيطرة الأوسط والجنوبي خصوصاً تلك التي تعرضت لهجمات، وذلك للحد منها ومنع انتقال المحافظة إلى سيناريو مشابه لما يجري في درعا حسب المصادر.
وأضافت المصادر أن المسلحين المهاجمين ينتمون لتنظيمات متطرفة ممن يرفضون التسوية والعودة للحياة الطبيعية، ونفذوا عمليات اغتيال بحق مسلحين سابقين قاموا بتسوية أوضاعهم صيف 2018 وتعاونوا مع الدولة السورية لتثبيت المصالحة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
يذكر أنه في الفترةِ الممتدة من 22 كانون الأول وحتى اليوم؛ بلغت حصيلةُ الهجماتِ المتفرقة في المحافظةِ وريفها، 10 شهداء و8 جرحى من عناصرِ الجيش والشرطة والقوى الأمنية.
القنيطرة