أثر برس

“إسرائيل” تتوغل في القنيطرة وتشن غارة جوية على ريف دمشق

by Athr Press Z

توغلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، إلى محيط قرية عين النورية الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة في القنيطرة لساعات عدة.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن القوت الإسرائيلية انسحبت بعد نحو ثلاث ساعات، بعد أن قامت بتدمير إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام السابق في المنطقة المذكورة.

فيما أُصيب أمس السبت طفل سوري من بلدة رويحينة في ريف القنيطرة السوري جراء استهداف “الجيش الإسرائيلي” له أثناء رعيه للأغنام.

في سياق متصل، شنت الطائرات الإسرائيلية أمس غارات استهدفت مستودعات أسلحة في تل المانع بمنطقة الكسوة بريف دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، دون ورود تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية حتى الآن.

ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” فإن “الطائرات الحربية الإسرائيلية، بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، أغارت على مستودع أسلحة تابع لحركة حماس في منطقة دير علي جنوبي سوريا”.

وفي 9 كانون الثاني الفائت، أعلن “الجيش الإسرائيلي” تدمير أسلحة وذخائر سيطرت عليها عقب احتلالها لمناطق جنوبي سوريا.

وأكد حينها جيش الاحتلال عبر موقعه الرسمي، أن مجموعات من تشكيل “الجولان (474)” المنخرطة في ما أطلق عليه “مهمة الدفاع الأمامي”، دمرت أسلحة وذخائر في سوريا، بهدف “توفير الأمن والحماية لسكان إسرائيل وسكان هضبة الجولان على وجه الخصوص”.

وأضاف أن “مدرعات الهندسة والمشاة في الجيش الإسرائيلي مستمرة بتنفيذ عمليات تفتيش في المواقع ونقاط المراقبة، وتعمل خلالها على مصادرة وتدمير أسلحة وبنى تحتية تابعة لجيش النظام السوري المخلوع”.

ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ضربت “إسرائيل” عشرات المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في مختلف المحافظات السورية، وتوغلت قوات برية  إسرائيلية جنوبي سوريا، ولا تزال تتمركز في جزء منها حتى اليوم.

وفي 31 كانون الثاني دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إلى إنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي في الأراضي السورية بأسرع ما يمكن، مؤكداً أن احتلال “إسرائيل” لتلك الأراضي “انتهاك واضح” لاتفاقية عام 1974.

أثر برس

اقرأ أيضاً