66
تمكنت القوات السورية بمساندة حلفائها من استعادة كافة النقاط التي تسلل إليها مقاتلو المعارضة خلال هجومهم الأخير في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة.
في ضوء ذلك، علق مدير المكتب الإعلامي لكتيبة “جبهة أنصار الإسلام” المدعو “فراس الأصناري” على تقدم القوات السورية قائلاً: “إن المعركة كانت سريعة جداً، كما أن ضعف التنسيق بين الفصائل هو أهم الأسباب التي أدت إلى تراجعها”.
يُذكر أن الفصائل التي كانت تواجه القوات السورية في ريف القنيطرة تنضوي ضمن غرفة العمليات المسماة “جيش محمد” والتي تضم كل من “جبهة النصرة، جيش التوحيد، ألوية الفرقان، لواء السبطين، وجبهة ثوار سوريا”، بدعم لوجستي وعسكري من جيش الإحتلال الإسرائيلي.