خاص || أثر برس يختلف سعر “فنجان القهوة” الذي يباع من مكان لآخر، فبحسب إجماع باعة البسطات وسيارات القهوة المنتشرة في شوارع دمشق وضواحيها، الأمر متروك لتقدير البائع، فلا توجد تسعيرة من قبل أي جهة ولا توجد قاعدة للتسعير يُعمل بها.
وبحسب ما رصد مراسل “أثر”، يُسجل سعر فنجان قهوة “إسبريسو” سعر 4000 ليرة في منطقة المزة، و5000 ليرة في منطقة محيط الجاحظ، وهو بسعر 3500 ليرة في منطقة ضاحية قدسيا، والفنجان ذاته بسعر 3000 ليرة في جرمانا، ويقول أحد أصحاب البسطات لـ “أثر برس”: “هناك بسطات تعتمد على الغاز المنزلي الذي تشتريه من السوق السوداء بأسعار خرافية، أما الذي يُشغل بسطته على كهرباء الدولة فهو الرابح، إذ لا يدفع ثمن الكهرباء المسروقة”.
ويقول أحد الباعة بمنطقة وسط العاصمة في حديثه لـ “أثر برس” إن القهوة التركية (المغلية)، واحدة من الأصناف الأكثر تذبذباً في السوق، فهي بسعر 4000 ليرة في المزة وبالقرب من حديقتي الجاحظ وأبو رمانة، وبسعر 2500 ليرة في ضاحية قدسيا، في حين أنها بسعر 3000 في جرمانا، أما القهوة سريعة التحضير فسعرها يختلف بحسب النوع المستخدم، فمثلا “نسكافيه الأجنبية”، تباع بسعر 5000 ليرة، أما إذا كانت محضرة من القهوة المغلفة في ظروف صغيرة فسيكون الفنجان بـ 2000 ليرة إذا كان بظرفين، و بـ 1500 ليرة إذا كان بظرف واحد، في حين يباع الظرف بدون تحضير بـ 500 ليرة سورية.
وبحسب ما رصد مراسل “أثر برس”، فهناك نوع من القهوة يسمى “ساحلية”، حيث يضع البائع حافظتين مملوءتين بالقهوة المحضرة بطريقة خاصة، تكون إحدى الحافظتين (ترمس)، بلا سكر والثانية محلاة، وفي حال طلب الزبون فنجان قهوة (سكر وسط)، أو (سكر خفيف)، يقوم البائع بملء الفنجان مناصفة من الاثنتين، ليقدمه للزبون بسعر 2000 ليرة في منطقة المزة، وبـ 1500 ليرة في منطقة جديدة عرطوز، وهنا يقول أبو أحمد العامل في بيع القهوة منذ عقد من الزمن: “بيع المشروبات الساخنة يربح بنسبة 70 % على الأقل من رأس المال، فالمثل يقول شريك الماء كسبان”.
وثمة عدد قليل من الباعة الذين يحملون “دلة فحم”، مملؤة بالقهوة العربية ليصب للمارة “شفة قهوة مرة”، بسعر غير محدد، حيث يُترك الأمر كما يقول بائع قهوة يقف على إشارة مرور وسط دمشق خلال حديثه لـ “أثر برس”: “الأمر متروك لكرم الزبون”.
ويباع “كأس الشاي الظرف أو الخمير”، بسعر 2000 ليرة في مناطق وسط العاصمة، فيما يباع بسعر 1500 ليرة في ضاحية قدسيا، وبسعر لا يزيد عن 1000 ليرة في المناطق الشعبية كـ “تحت جسر الرئيس – جرمانا – جديدة”، لكن ارتفاع سعر كيلو السكر يهدد “مشروب الفقراء”، بارتفاع سعره.