أعادت القوات الأمريكية مناطق انتشارها من جديد في مناطق شمال شرق سورية، حيث سحبت القوات الأمريكية التي تتواجد على الأراضي السورية بصورة غير شرعية جزءاً كبيراً من قواتها من قاعدة صرين، جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، فيما استقدمت رتلاً عسكرياً جديداً إلى الأراضي السورية من العراق عبر معبر الوليد الحدودي.
حيث أفاد “المرصد” المعارض، بأن رتلاً كبيراً من قوات التحالف ضم نحو 120 سيارة محملة بالذخيرة والمدرعات والمواد اللوجستية خرج من قاعدة صرين، التي تعتبر من أكبر قواعد التحالف في شمال شرق سورية، صباح اليوم الأربعاء متجهاً شرقاً.
وترافق ذلك بسماع دوي انفجارات ضخمة في القاعدة، يعتقد أنها ناجمة عن قصف جوي نفذته طائرات التحالف لتدمير بعض التجهيزات التي تركتها في القاعدة المهجورة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة “هاوار” بأن رتل عسكري أمريكي دخل ليل الثلاثاء، إلى الأراضي السورية من شمال العراق عبر معبر الوليد الحدودي، متوجهاً نحو القواعد الأمريكية شمال وشمال شرقي سورية.
وعلى صعيد آخر، وصلت عشرات الشاحنات، تحمل آليات ثقيلة وأسلحة وذخائر ومعدات لوجستية، إلى قاعدة “قسركي” على أتوستراد الـm4 بين منطقتي تل تمر وتل بيدر.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تنوي مناقشة إجراءات تركيا وروسيا والدولة السورية في منطقة الشمال الشرقي السوري، وذلك خلال اجتماع بين وزراء خارجية دول ما يسمى بـ “التحالف الدولي” الذي يتواجد على الأراضي السورية بصورة غير شرعية.