تمكنت القوات الأمنية العراقية من إلقاء القبض على شقيق مفتي تنظيم “داعش” والذي يشغل منصب مسؤول الأمنية بالتنظيم، وذلك أمس الجمعة، في محافظة نينوى شمال العراق.
وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني العراقي: “بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة نينوى وملاحقة العناصر الإرهابية، تمكنت مديرية شرطة الحدباء التابعة لقيادة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة من إلقاء القبض على نزار علي بشير النعمة، الذي كان يعمل مسؤولاً في ما يسمى بالأمنية”.
وأضاف البيان، إن “بشير النعمة هو شقيق من يسمى مفتي داعش شفاء النعمة، الذي ألقي القبض عليه مؤخراً”، لافتاً إلى أنه “أب لولدين، أحدهما كان يعمل بما يسمى مسؤول كتيبة القناصين الأجانب والثاني في ما سمي بالأمنية خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل، والقبض عليه تمّ أثناء قدومه بشكل متخفي إلى دار المفتي في منطقة حي المنصور في الجانب الأيمن للمدينة”.
وكانت القوات الأمنية تمكنت يوم الخميس، من اعتقال مفتي تنظيم “داعش” شفاء النعمة والملقب بأبو عبد الباري وذلك في حي المنصور في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
ووفقاً لخلية الإعلام الأمني، فإن المفتي “يعتبر من القياديين في الصف الأول لداعش، وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة التنظيم.. إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس بعد سيطرة التنظيم على المدينة في عام 2014”.
من جهتها، وزارة الدفاع العراقية أعلنت أمس الجمعة، عن إلقاء القبض على “إرهابي خطير” في قضاء بلدروز بمحافظة ديالى شمالي العاصمة العراقية بغداد، مبينة أنه نفّذ العديد من العمليات التي استهدفت القوات الأمنية في المحافظة أبرزها زرع العبوات الناسفة والمشاركة في هجوم مسلح استهدف نقاط تفتيش تابعة للأمن، وذلك نقلاً عن موقع “السومرية نيوز” العراقي.