أثر برس

القوات السورية تتأهب بعد خرق دبابات “إسرائيلية” للخط الفاصل في الجولان السوري المحتل

by Athr Press R

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان خرقها لخط “ألفا” باتجاه عمق المنطقة “المنزوعة السلاح”، التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1974 لفصل القوات بعد حرب تشرين والتي تعد منطقة عمل قوات “الإندوف” على شريط الفصل قرب بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.

وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية: “فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اخترقت اليوم شريط الفصل بين شطري الجولان وبالتحديد غرب حرش جباتا الخشب”، موضحةً أن “هذه المنطقة كانت تقع لسنوات تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة وجماعات إرهابية أخرى مدعومة من إسرائيل”.

وبعد استعادة القوات السورية سيطرتها على المنطقة، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي بناء السياج الفاصل وسدت المعابر والثغرات التي كانت قد افتتحتها سابقاً لتسهيل مرور مسلحي  “النصرة” من وإلى الأراضي المحتلة، كما بدأت برفع سواتر ترابية وردم الخنادق في المنطقة.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن قوات (الأندوف) العاملة في القنيطرة والجولان توجهت اليوم للوقوف كفاصل بين القوات السورية وجنود الاحتلال منعاً للتصادم، حيث وضعت القوات السورية وحداتها بحالة عالية من الجاهزية واستقدمت تعزيزات عسكرية للمنطقة لمواجهة أي طارئ، قبل أن تضرب طوقاً عسكرياً حول منطقة (بوابة الشحار) الواقعة على (خط آلون) في حراج بلدة (جباتا الخشب) مقابل قرية بقعاتا المحتلة.

ونقلت “سبوتنيك” عن مصادر أممية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تغطي عمل وحدات هندسية تقوم بإغلاق البوابة والممر الذي تم افتتاحه كخطوط إمداد بين مناطق المسلحين ومناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة خلال فترة سيطرتها، وذلك قبل أن تستعيد القوات السورية سيطرتها على كامل محافظة القنيطرة في صيف 2018.

يشار إلى أن هذا الخرق الإسرائيلي ليس الأول من نوعه حيث اخترقت قوات الاحتلال مطلع الشهر الجاري خط (ألفا) باتجاه عمق المنطقة (منزوعة السلاح) حيث توجهت وحدات فصل القوة الأممية (أوندوف) على الفور إلى منطقة الخرق، في ظل غياب أي استنكار أممي للخروقات الإسرائيلية في تلك المنطقة.

اقرأ أيضاً