بعدما استعادة القوات السورية للسيطرة على بلدة سكيك وتلتها الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تواصل تقدمها باتجاه ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن القوات السورية العاملة على محور سكيك وتل سكيك خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة المنتشرة في تل ترعي الواقع بين بلدتي التمانعة في ريف إدلب ومورك في ريف حماة المتاخم للحدود الإدارية لإدلب وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، مشيرة إلى أن عمليات القوات السورية مستمرة باتجاه التمانعة ومورك وخان شيخون.
وأضافت الوكالة أن الاشتباكات ترافقت مع ضربات مدفعية وصاروخية مركزة على محاور وخطوط إمداد “النصرة” والفصائل في محيط التمانعة والذين يحاولون إيصال الدعم إلى مسلحيهم والذين يفرون باتجاه مدينة خان شيخون التي باتت أهم معاقلهم في ريف إدلب الجنوبي.
من جهته أكد “المرصد” المعارض أن القوات السورية باتت على مقربة من بلدة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب، مشيراً إلى أن الضربات المركزة التي وجهتها القوات السورية منذ منتصف ليل أمس الثلاثاء، على مواقع “النصرة” والفصائل في ريف إدلب الجنوبي ومحاور كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، تسببت بمقتل 25 مسلح.
وفي السياق ذاته، أكدت “سانا” أن عناصر الهندسة التابعة للقوات السورية أنجزت عمليات التمشيط بقرية سكيك وتل سكيك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي اللتين استعادتهما القوات السورية مؤخراً، وفقاً لما ذكرته “سانا”.
وفي ريف حماة الشمالي نفذت القوات السورية عمليات مكثفة بسلاحي الصواريخ والمدفعية على مقرات “النصرة” و”كتائب العزة” في كفرزيتا واللطامنة أسفرت عن تدمير عدة مقرات ومنصات لإطلاق الصواريخ وعتاد وإيقاع قتلى بين صفوفهم.
يشار إلى أن القوات السورية تمكنت قبل يومين من السيطرة على بلدة سكيك وتلتها الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، ما يجعلها على مقربة من بلدة التمانعة في المنطقة ذاتها.