سيطرت القوات السورية ظهر اليوم الثلاثاء، على قريتي (الزرزور وشم الهوا) بعد سيطرتها على قرية “الخوين” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وجاء ذلك عقب معارك عنيفة دارت مع “جبهة النصرة وحلفائها”، وسط قصف مدفعي وجوي من قبل الطيران الروسي أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف “الجبهة” بينهم قياديين.
في السياق شنت طائرات روسية غارات جوية استهدفت أطراف مدينة سراقب شرق إدلب، دون أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وعلى الرغم من تقدم القوات السورية واقترابها من مدينة إدلب، تواصل فصائل المعارضة عمليات التصفية الداخلية فيما بينها، حيث أعلنت صفحات معارضة مقتل المدعو “علاء نجار”أحد القياديين في “فيلق الشام”، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وقال ناشطون إن مجهولون زرعوا عبوة ناسفة في سيارة “علاء نجار” قائد “لواء المجاهدين” في “فيلق الشام” انفجرت خلال ركوبه بها أمام منزله في مدينة الدانا شمال إدلب.
وتشهد محافظة إدلب استمرار لعمليات الاغتيال والتصفية من قبل مجهولون يقومون بتنفيذ عمليات أمنية تطال قيادات وعناصر من خلال تفجير عبوات ناسفة وسط توجيه أصابع الإتهام إلى “جبهة النصرة”، وكان آخر تلك العمليات يوم أمس بعد انفجار عبوة ناسفة أمام السجن المركزي في مدينة إدلب مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الفصائل المعارضة وإصابة عدد من المدنيين.