أحرزت القوات السورية وحلفائها تقدماً جديداً في ريفي حمص وحماه الشرقي، حيث تمكنت من السيطرة على عدة قرى ونقاط استراتيجية وذلك خلال العمليات المستمرة ضد تنظيم “داعش”.
هذا وفرضت القوات السورية ظهر أمس سيطرتها الكاملة على قريتي الشنداخية الجنوبية وأبو طراحة بعد معارك عنيفة مع مسلحي “داعش”، انتهت بمقتل أعداد كبيرة منهم وانسحاب من تبقى باتجاه المناطق المجاورة.
فيما قامت القوات مباشرةً بتمشيط القريتين بحثاً عن المفخخات والعبوات الناسفة والألغام، وعملت على تفكيكها لتأمين تثبيت نقاط جديدة للقوات، وجعلها منطلقاً لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة.
وجاء هذا التقدم للقوات السورية في قريتي الشنداخية وأبو طراحة وضهور الخنزير بعد أقل من 48 ساعة على استعادتها السيطرة على 14 قرية من بينها قرية عنق الهوى أهم معقل لمسلحي “داعش” في منطقة جب الجراح و6 جبال وتلال حاكمة بمساحة 90 كيلومتراً مربعاً لتقترب بذلك من إعلان محافظة حمص خالية من مسلحي التنظيم.
وانتقالاً إلى ريف حماة، سيطرت القوات السورية أيضاً على بلدة “قليب الثور” في ريف السلمية الشرقي، ما أسفر عن تدمير عدداً من الآليات المزودة برششات واغتنام كمية من الأسلحة، وذلك بعد سيطرتها الأسبوع الماضي على قرية مسعود.