نشر موقع مونيتور البريطاني مقالاً للصحفية “ليزا بارينغتون” تتحدث فيه مع أحد سكان مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي عقب استعادة القوات السورية السيطرة عليها.
وجاء في المقال:
“الشهر الماضي كان سيئاً للغاية”، قال أبو عبده (55 عاماً): “لم نتمكن من الوقوف بجانب الباب بسبب شدة المعارك، لم نتمكن من الذهاب إلى أي مكان خارج بيوتنا”.
وقال إن عائلته كانت واحدة من بين 3 عائلات فقط بقيت في أحياء المدينة خلال المعارك الأخيرة بينما فر الجميع نحو الشمال خوفاً من المعارك.
وتابع: “عندما جاء الجيش فتحوا باب المنزل ودخلوا، معتقدين أنه لم يكن أحد هنا في الداخل، عندما رأونا داخل المنزل عاملونا باحترام شديد وسألونا إن كنا بحاجة لشيء ما”.
وأضاف: “هرب المسلحون قبل يوم واحد فقط من دخول الجيش، كان هناك عدد كبير منهم لكنهم هربوا جميعاً نحو الشمال”.
وشوهد في المدينة لافتات كبيرة كُتبت باللون الأبيض على خلفيات سوداء كتب عليها: “لا إله إلا الله”، “الغناء محظور”، “سورية هي أرض الجهاد وحراسة الحدود”.
كانت مدينة خان شيخون إحدى المدن التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة والجهادية في وقت مبكر من الحرب المستمرة منذ ما يقارب 8 سنوات في سورية، وفي الأسبوع المنصرم أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة عليها ومع عدد آخر من البلدات في الريف الشمالي لمحافظة حماة وسط سورية الملاصقة لإدلب.