تتصاعد وتيرة المعارك بين القوات اللبنانية وتنظيم “داعش” في منطقة جرود رأس بعلبك الحدودية مع سوريا، وسط إعلان عن بدء المرحلة الأولى من “المعركة الكبرى”.
المرحلة المذكورة والتي أطلقتها القوات اللبنانية، بدأت بغارات مكثفة على مناطق القاع والفاكهة شرقي البلاد، وكشفت مصادر عسكرية لبنانية أن الآلية التي تسخدمها القوات في المعركة، هي آلية القضم التي تمكنهم من محاصرة “داعش”.
وأشارت المصادر ذاتها أن القوات اللبنانية، استعادت السيطرة على العديد من التلال المشرفة على مواقع “داعش” ولاسيما في جرود رأس بعلبك.
وهذا التقدم للقوات اللبنانية يسبق انطلاق المعركة الكبرى بساعات، التي وضعت اللمسات الأخيرة عليها مساء أمس الثلاثاء.
كما اعتمدت القوات اللبنانية مبدأ العزل التام لمناطق تمركز “داعش” في عرسال بمساعدة القوات السورية، حيث حاصرتهم من جهتي الغرب والشمال أما القوات السورية وحلفاءها حاصروهم من الجهة الشرقية أي جهة الحدود السورية، مما يمنع تسلل المساعدات للتنظيم من الجهات المختلفة.
حتى الآن، لم يعلن القوات اللبنانية عن أية تفاصيل مرتبطة بتوقيت العملية العسكرية ضد “داعش”، أو تفاصيلها، أو جدولها الزمني، وذلك التزاماً بقرار من القيادة اللبنانية بالإبقاء على سرية المداولات في هذا الشأن.