أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع أن القوة الصاروخية وسلاحها الجوي المسير نفذا “عملية توازن الردع الثالثة” في العمق السعودي.
وقال سريع في بيان نقلته قناة “المسيرة” اليمنية إن “العملية التي نُفذت بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد 3، وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى، استهدفت شركة أرامكو وأهدافاً حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية”.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي “في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان والتي كانت آخرها جريمة الجوف، وراح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال”، متوعداً “النظام السعودي بضربات موجعة ومؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره على اليمن”.
في سياق متصل، قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العَجْري في تغريدة له عل “تويتر” إن “دول العدوان تثبت يوماً بعد آخر أنها غير قادرة على التعافي من تقديراتها الخاطئة، وكما أخطأت في قراءتها لنتائج عدوانها تخطئ مرة أخرى في النظر لمبادراتنا الإيجابية بأنها مجرد فرصة للدخول في تلهية تكتيكية، وتخطئ أيضاً في إفراغ مبادرتنا من مضمونها لتخدير المجتمع الدولي وترتيب أوضاعها الداخلية واستكمال الحصار”.
يذكر أن الاستهدافات اليمنية للسعودية تأتي رداً على القصف السعودي المتواصل لمحافظات عدة في اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، والذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، وسط انتشار الأمراض المعدية والمجاعة بين اليمنيين.