أثر برس

القواعد الأمريكية تحت النار.. استهدافات تطال قاعدتي “كونيكو والتنف” في سوريا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس بعد مرور أقل من 24 ساعة على استهداف قاعدتي عين الأسد والحرير الأمريكيتين، اللتين تُعدان من أهم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو في دير الزور شرقي سوريا لاستهداف صاروخي مجهول المصدر، كما تعرضت القاعدة الأمريكية في التنف جنوبي سوريا إلى هجوم بالمسيرات حقق إصابات مباشرة فيها.

وأكدت مصادر “أثر” أن عدة رشقات صاروخية استهدفت القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس.

وأشارت المصادر إلى أنه بعد الاستهداف شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثّفاً للطيران المروحي، كما نفذت قوات “الكوماندوس” حملات تفتيش في محيط القاعدة المُستهدفة.

ووصفت مصادر “أثر” الاستهداف الذي تعرضت له القاعدة الأمريكية في كونيكو أنه “واسع” وجاء عبر رشقات صاروخية عدة.

وفي التنف جنوبي سوريا عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، أكدت مصادر “أثر” أنه شهدت القاعدة الأمريكية هناك هجوماً عبر ثلاث مسيرات حققت فيها استهدافات مباشرة، ما تسبب بحالة استنفار لدى الجنود الأمريكيين المنتشرين في القاعدة ورفع حالة الجهوزية فيها.

وتأتي هذه الاستهدافات عقب يوم واحد من استهداف قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق، وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية أمس الأربعاء بياناً حول هذا الاستهداف جاء فيه: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، تصدى الجيش الأمريكي لثلاث مسيرات بالقرب من القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق”.

وأضاف البيان ” في غرب العراق، اشتبكت القوات الأمريكية مع طائرتين بدون طيار، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإلحاق أضرار بالثانية، وإصابة أحد أفراد قوات التحالف بجروح طفيفة”.

وتابع البيان أنه “بشكل منفصل في شمال العراق، دمرت القوات الأمريكية مسيرة، دون وقوع إصابات أو أضرار”.

وبعد الاستهداف بساعات تبنت المقاومة العراقية الاستهداف الذي حصل في العراق وقالت: “نتوعد القوات الأمريكية بالمزيد من العمليات” وفق ما نقلته قناة “الميادين”.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن قيادي في “حركة النجباء” العراقية، قوله: “الفصائل المسلحة جاهزة لمقاتلة الكيان الصهيوني، وكذلك تدمير القواعد الأمريكية في العراق والمنطقة عموماً”.

وجاء تصريح القيادي العراقي قبيل دخوله اجتماعاً موحّداً للفصائل حول الأوضاع في فلسطين، وعلق على الاجتماع قائلاً: “إن اجتماعنا له عدة مهام، أولاها دعم القضية الفلسطينية، وإطلاق تظاهرات واسعة أمام السفارة الأمريكية لطرد سفيرتها، وكذلك ندرس الخيار العسكري للوقوف مع حزب الله اللبناني وبقية قوى المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا” وفق ما نقلته “الأخبار”.

وتتزامن هذه الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مع التصعيد الحاصل في فلسطين، والدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن للكيان الإسرائيلي، فمنذ بداية التصعيد أكدت فصائل المقاومة العراقية أن التدخل الأمريكي المباشر في هذا التصعيد يجعل القواعد الأمريكية في سوريا والعراق في مرمى نيرانهم.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً